أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، اليوم الخميس، أن إقرار الموازنة منطلق لعملية تنموية في البلاد.


وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم الخميس، في قصر بغداد، بطريرك الكلدان في العراق والعالم الكاردينال لويس رفائيل ساكو".

وأكد رشيد، أن "العراق يشهد استقرارا أمنيا وسياسيا ينبغي استثماره من أجل الارتقاء بالأوضاع المعيشية والخدمية"، مشيراً إلى "زياراتيه لمحافظتي البصرة والموصل واللقاء مع المواطنين وتهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد".

وأضاف، أن "الوضع الأمني في البلد أفضل من بعض الدول، وأن البرنامج الوزاري للحكومة يحقق التطور الخدمي والاقتصادي ويؤكد على التنسيق بين المحافظات"، لافتا إلى أن "إقرار الموازنة سيكون منطلقا لعملية تنموية في البلاد".

واشار، إلى أن "بعض الإعلام الداخلي والخارجي لا يعكس الصورة الحقيقية للبلد، ويُركز على السلبيات فقط".

وأكد رشيد، أن "المسيحيين مكون أصيل، ويجب أن يمنحوا دورا فاعلا في مختلف المجالات السياسية والإدارية"، مشيرا إلى أن "جميع السلطات مُطالبة بالدفاع عن حقوق المسيحيين والتي يكفلها الدستور لكل المواطنين".

من جانبه، أعرب ساكو، عن "شكره وتقديره إلى رئيس الجمهورية، مثمناً دعم رشيد للمكون المسيحي وحضوره قداس عيد الميلاد برفقة زوجته للتهنئة".

واستعرض الكاردينال، "عددا من المسائل التي تواجه المسيحيين، حيث أكد أن المكون المسيحي متمسك بهويته الوطنية ويدعم التآخي بين جميع أطياف الشعب".