توصلت دراسة كبيرة إلى أن النساء اللواتي يعانين من مضاعفات الحمل هن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بعد الولادة.


وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن باحثين درسوا حالات أكثر من مليوني امرأة سويدية أنجبن بين عامي 1973 و2015، مضيفة أنهم ركزوا على خمسة مضاعفات للحمل.
ويتعلق الأمر بـ: اضطرابات ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة وسكري الحمل.

وأظهرت النتائج أن معاناة الحامل من إحدى هذه المضاعفات تزيد من خطر إصابتها بأمراض القلب في المستقبل بنسبة تصل إلى الضعف.
 
بشكل عام، وجد العلماء أن ما يقرب من 84 ألف امرأة، أي ما يقرب من 4 في المئة من العينة الإجمالية، جرى تشخيص إصابتهن بأمراض القلب في متوسط عمر 58 سنة.

ووجد الباحثون أن النساء أصبن بمرض القلب الإقفاري، وهي حالة تحدث عند انخفاض تدفق الدم إلى القلب، مما يمنع عضلة القلب من تلقي كمية كافية من الأكسجين.

وجاء في الدراسة: "تشير النتائج إلى أن المضاعفات الخمس الرئيسية للحمل مرتبطة بشكل مستقل بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب الإقفارية التي قد تستمر لمدة تصل إلى 46 عاما بعد الولادة".

وتم نشر نتائج الدراسة يوم الأربعاء الماضي في المجلة الطبية البريطانية "BMJ".