تتجه أسعار الذهب لتكبد ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، رغم صعودها في التعاملات المبكرة الجمعة، إذ يقيّم المتداولون التقدم في مفاوضات سقف الديون الأميركية ويترقبون تحرك السياسة النقدية التالي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

وقال كليفورد بينيت، كبير الاقتصاديين في إيه.سي.واي للأوراق المالية، إن توقعات حل أزمة سقف الديون تجتاح السوق، كما أن هناك توقعا بشكل عام لمزيد من التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما قد يضع بعض الضغط على الذهب.

وانخفض الدولار 0.1 بالمئة خلال اليوم، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوياته منذ 17 مارس. كما اقتربت عوائد سندات الخزانة القياسية من مستويات مرتفعة شوهدت في مارس.

وبدا أمس الخميس أن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي يقتربان من التوصل إلى اتفاق على خفض الإنفاق ورفع سقف ديون الحكومة البالغ 31.4 تريليون دولار، بينما لم يتبق أمامهما سوى القليل من الوقت لتجنيب البلاد خطر التخلف عن السداد.

بحلول الساعة 0311 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 1945.39 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أدنى مستوياته منذ 22 مارس آذار عند 1936.59 دولار. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1945.90 دولار، بحسب بيانات "رويترز".

ولكن المعدن الأصفر تراجع 1.6 بالمئة منذ بداية الأسبوع.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 22.83 دولار، وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1024.63 دولار، وصعد البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1420.40 دولار.