حسمت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية “ناسا”، الجدل حول حقيقة وجود كائنات فضائية.

وانتهى اجتماع ناسا الذي ناقشوا فيه الكائنات والأجسام الطائرة المجهولة، وهذه هي الخلاصة:
‏أتى العديد من العلماء والخبراء للاجتماع واتفقوا جميعاً بأنه: لا يوجد دليل واحد مقنع على وجود نشاط خارج كوكب الأرض في أي مقطع شاهدناه حتى الآن، لكن هذا لا يعني استبعاد وجود فضائيين أو مركبات مجهولة من قوات عسكرية بتقنيات لا نعرفها أو أي تفسير آخر، لكن ببساطة من بين 800 مقطع شاهدناه لا نجد تفسير كافٍ لتأكيد ما هيّة تلك الأجسام.
‏في الاجتماع ناقش العلماء بأسف الهجوم الذي يتعرضون له على الإنترنت، وقال (نيكولا فوكس) مدير إدارة علوم الفضاء بوكالة ناسا: إنه لمن المحبط حقاً سماع الشتائم والمضايقات التي تعرض لها أعضاء هذه اللجنة على الإنترنت، يحدث كل هذا لأنهم قرروا عمل هذا الاجتماع وتحديد هوية المركبات الطائرة المجهولة.
‏وقالت ناسا: الهجوم الذي نتعرض له على الإنترنت بسبب مناقشة هذا الموضوع هو وصمة عار، إن تسليط الضوء على هذه الأمور يشجع الطيارين أكثر لنقل شهاداتهم على ما يرونه في السماء، وإن ذلك الهجوم يجعلهم يسكتون خوفاً من السخرية أو الإحراج.
‏قال رئيس اللجنة (ديفيد سبيرجيل): إن معظم إن لم يكن جميع المشاهدات التي تم تصويرها بالجوالات تكون إما لطائرة أو منطاد، وما يجعل الناس تتكهن أنها مركبات فضائية هو رداءة التصوير.
‏بالنسبة لاحتمالية وجود مخلوقات فضائية قال عالم الفلك الأمريكي (ديفد جرينسبون) وهو أحد كبار العلماء في معهد علوم الكواكب في هيوستن: لا يوجد أي دليل يشير لوجود مخلوقات فضائية حتى الآن أو وجود أي ظواهر غامضة من خارج كوكب الأرض، البيانات التي لدينا تجعلنا ندرك ذلك، بالطبع سنُفتن لو حدث أمر كهذا وسننبهر بل سنرغب في متابعته، لكن في هذه المرحلة التي نحن فيها ليس لدينا أي بيانات صريحة تشير إلى علاقة بين تلك المركبات الطائرة المجهولة ووجود حياة خارج كوكب الأرض.