سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على رفص منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منح صحفيين من مؤسسات إعلامية معروفة تصاريح  لتغطية اجتماعاتها الحالية، وهو قرار يقف خلفه وزير النفط السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي يشغل منصبه منذ عام 2019.

ووفق رويترز، فإن أوبك رفضت منح تصاريح لصحفيين من وكالة رويترز ووكالة بلومبيرغ وصحيفة ول ستريت جورنال، لتقديم تقارير عن اجتماعات السياسة النفطية في فيينا في نهاية هذا الأسبوع.

تعتبر المؤسسات الإعلامية الثلاث من بين المصادر الرائدة في العالم للأخبار والمعلومات المالية. ويبلغون عن نتائج اجتماعات السياسة بين أوبك وحلفائها، حيث يتخذ الوزراء قرارات تؤثر على سعر السلعة الأكثر تداولا في العالم.

وبحسب فايننشال تايمز ، فإن هذه هي المرة الأولى التي تستبعد فيها أوبك مؤسسات إعلامية بشكل جماعي بعد عقود من الحروب وارتفاع الأسعار والانهيارات الاقتصادية.

وقال أشخاص مقربون من الوزير السعودي للصحيفة إن قرار الأمير عبدالعزيز نابع من تصوره بأن وجهة نظره في السوق لم يتم نشرها في وسائل الإعلام بشكل عادل. 

وأعرب عن اعتقاده أن هذا الشيء ساهم في انخفاض سعر خام برنت إلى نحو 70 دولارا للبرميل خلال الأسابيع الأخيرة. لكن القرار يعكس أيضا، مزاجا ملكيا غير معتاد على النقد وعدم اتباع طريقته الخاصة، حسبما قال الأشخاص.