أظهر مسح نشرت نتائجه، الاثنين، أن أنشطة الأعمال الجديدة المدفوعة بالأساس بالطلب المحلي واصلت دعم الأنشطة غير النفطية في الإمارات في مايو أيار رغم تراجع وتيرة النمو عن الشهر السابق.


وهبط مؤشر مديري المشتريات الذي تصدره ستاندرد اند بورز جلوبال والمعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 55.5 في مايو أيار من 56.6 في أبريل نيسان لكنه ظل متخطيا لمتوسطه على المدى البعيد.
وتراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة إلى 58.3 الشهر الماضي من 59.9 في أبريل نيسان لكنه لا يزال يشير إلى وتيرة نمو قوية في الأعمال الجديدة المدفوعة بالطلبيات المحلية مع استقرار مبيعات الصادرات إلى حد كبير.
وقال ديفيد أوين الخبير الاقتصادي في ستاندرد اند بورز جلوبال ماركت إنتليجنس التي أجرت المسح “على الرغم من التراجع عن أعلى مستوى في ستة أشهر المسجل في أبريل… تشير القراءة الأساسية الأحدث البالغة 55.5 إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال مدفوعة بتزايد ملحوظ في النشاط والأعمال الجديدة”.
وتابع قائلا “إضافة لذلك، أعطى ارتفاع معدلات العمل الجديدة وتعزيز ظروف الطلب الشركات ثقة أكبر للعام المقبل”.
وسجل المؤشر الفرعي للإنتاج 62.3 في مايو أيار بما يظهر وتيرة سريعة في نمو الأنشطة غير النفطية على الرغم من تراجعه من مستوى قياسي سجله في أبريل نيسان وبلغ 62.7 بينما تسارع نمو التوظيف قليلا عن الشهر السابق.
وبدأت الإمارات في فرض ضريبة على الأعمال بنسبة تسعة بالمئة اعتبارا من الأول من يونيو حزيران مع إعفاءات للكثير من المناطق الحرة التي تعد قوة دافعة لاقتصادها مع سعي الإمارات المنتجة للنفط إلى تعزيز العائدات غير النفطية والحفاظ على موقعها كمركز تجاري إقليمي.
وعلى الرغم من ذلك، أشارت الشركات التي شملها المسح إلى ثقة قوية في مستقبل أنشطة الأعمال على مدى الأشهر الاثني عشر المقبلة.