يتميز سرطان البنكرياس بسوء التشخيص بشكل عام، وهو أحد أكثر التشخيصات المدمرة التي يمكن لأي شخص تلقيها.

يتمتع هذا النوع من السرطان بأقل معدل بقاء على قيد الحياة بين جميع أنواع السرطان الشائعة، وفقا لمؤسسة سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة.

وهذه الإحصائية القاتمة لا تساعدها حقيقة أن هذا السرطان لا يسبب عادة أعراضا في المراحل المبكرة.

وبمجرد ظهور الأعراض، فإنها غالبا ما تصيب البطن حيث يوجد الورم، ولكن يمكن لأجزاء أخرى من الجسم أيضا أن تدق أجراس الإنذار.

يمكن أن يكون الوهن طريقة جسمك الخفية لتحذيرك من الإصابة بسرطان البنكرياس المستمر.

تُعرف العلامة التحذيرية أيضا بالضعف الجسدي، وتصف نقص الطاقة التي يمكن أن تستهدف أجزاء معينة من الجسم بالإضافة إلى الجسم بأكمله.

ويمكن أن يسيطر هذا العارض على أجزاء من جسمك مثل الذراعين والساقين أو يصيب جسمك بالكامل.

وقد تشعر بالضعف طوال الوقت أو معظم الوقت وقد يصبح القيام بالأشياء اليومية أكثر صعوبة.

ووفقا لبحث نشر في مجلة علم الأورام السريرية والتحويلية، يعتبر الوهن أحد أكثر العلامات "المتكررة" لسرطان البنكرياس.

وبالنظر إلى 185 مشاركا، وجد فريق البحث أن العلامة هذه تستهدف 86% من المرضى الذين يعانون من هذه الحالة.

وحصل العلماء الإسبان على بيانات الأعراض من خلال المقابلات الشخصية، حيث تم تسجيل الأعراض من قبل الطبيب المعالج عند دخول المستشفى.

وخلص العلماء إلى أن "الاهتمام المناسب" بالعلامات والأعراض التحذيرية قد يساعد على تحديد مرضى سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة وهو أمر أساسي لأي سرطان.

لذلك، من المهم أن تكون قادرا على تحديد جميع العلامات التحذيرية المرتبطة بسرطان البنكرياس، بما في ذلك:

- تحول بياض عينيك أو جلدك إلى اللون الأصفر (اليرقان).

- حكة في الجلد، وبول داكن اللون، وبراز شاحب أكثر من المعتاد.

- فقدان الشهية أو فقدان الوزن دون محاولة ذلك.

- الشعور بالتعب أو عدم وجود طاقة.

- ارتفاع درجة الحرارة، أو الشعور بالحرارة أو الرعشة.

- الشعور بالمرض.

- الإسهال أو الإمساك، أو تغيرات أخرى في البراز.

- ألم في الجزء العلوي من بطنك وظهرك، قد يكون أسوأ عند تناول الطعام أو الاستلقاء ويتحسن عندما تميل إلى الأمام.

- أعراض عسر الهضم، مثل الشعور بالانتفاخ.

وفي حين أن مثل هذه الأعراض لا تضمن إصابتك بسرطان البنكرياس، حيث يمكن أن تكون ناجمة عن حالات حميدة أخرى، فمن "المهم" فحصها من قبل الطبيب، كما تنصح مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.