خاص- القرطاس نيوز
تواصل القوى الرافضة لنتائج الانتخابات تظاهراتها على ابواب الخضراء لليوم الرابع على التوالي، بمطالب عدة منها اجراء عد وفرز يدوي لصناديق الاقتراع، الا ان مفوضية الانتخابات ماضية باجراءاتها بالنظر بالطعون وصولا الى تصديق اسماء الفائزين.
وبحسب معلومات حصل عليها موقعنا، فان"الكتل التي دعت انصارها للتظاهر رفضا للانتخابات هي على يقين بانها خسرت السباق الانتخابي، الا ان تضغط لضمان الامتيازات في الحكومة المقبلة سواء على مستوى الحصول على الوزارات او رئاسة الهيئات المستقلة".
وتضيف المعلومات، ان"اجتماعات تجري بين قوى الاطار التنسيقي الشيعي برئاسة زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، للوصول الى صيغة توافقية مع التيار الصدري الفائز الاول بالانتخابات والتفاوض على المكاسب التي ستكون للقوى الخاسرة وهي الفتح وتحالف قوى الدولة".
وتتحدث المعلومات عن الاطاحة بقيادات حزبية كبيرة داخل صفوف القوى السياسية، بعد الفشل الكبير بالانتخابات وهو مراجعة لنهج هذه القوى التي ايقنت ان مشروعها لا يجذب الجمهور لانتخابها وانها بحاجة الى تغيير قيادات الصف الأول او اجراء تغييرات كثيرة وافكار جديدة، والتركيز على انتخابات مجالس المحافظات المقرر ان تجري في العام المقبل".
ومنيت قوى الفتح والنصر والحكمة بخسائر كبيرة في الانتخابات، الا ان هذه القوى التي انضمت مع ائتلاف دولة القانون تحت عنوان "الاطار التنسيقي الشيعي"، دعت انصارها الى الخروج بتظاهرات كبيرة على ابواب المنطقة الخضراء وايضا امام مكاتب مفوضية الانتخابات بالمحافظات بحجة تزوير الانتخابات.