اعتبر السفير الروسي لدى بغداد ألبروس كوتراشيف أن الوساطة بين السعودية و إيران دليل على قوة العراق، كاشفا عن اهتمام بلاده "كثيرا بأوضاع العراق".

وقال كوتراشيف خلال مشاركة له في اليوم الثاني من أعمال ملتقى ميري: "نريد أن يكون العراق مستقراً آمناً، فلنا شركات نفطية في العراق، وبين روسيا والعراق علاقات كثيرة".
ويرى السفير الروسي أن المنطقة "حبلى بالصراعات والمشاكل، ولا نعد أياً من دول المنطقة عدواً لنا"، مؤكدا أن مصالح روسيا في المنطقة "أقل مقارنة  بالحقبة السوفييتية"، مشيرا الى رغبة روسية بـ"الارتباط بعلاقات قوية مع دول المنطقة".
وأقر السفير الروسي لدى العراق أن "ارهابيين كثيرون من روسيا كانوا قد التحقوا بداعش في سوريا و العراق".
وأعرب آلبروس كوتراشيف عن رغبة بلاده في أن يكون العراق مستقرا "فحن نهتم كثيراً بالأوضاع في العراق"، معتبرا أن الدور العراقي في "الوساطة بين السعودية و إيران دليل على قوة العراق"، لافتا الى أن علاقة بلاده  مع دول الخليج "جيدة وبيننا حوار سياسي".
واعتبر كوتراشيف، أن "استقرارنا جميعاً مرتبط بعضه ببعض، فيمكن أن تكون إيران عامل استقرار في المنطقة، إذ أنه لا نستطيع التحدث عن كثير من الموضوعات المتعلقة بـالشرق الأوسط بمعزل عن إيران".
وفي الشأن السوري رأى السفير الروسي أن بلاده حليفة مع ايران في سوريا "ولنا عدو مشترك هناك"، نافيا أن يكون هناك اتفاق بين روسيا وتركيا بخصوص سوريا، و"سوريا حليف استراتيجي لنا".
وحل مستقبل كورد سوريا قال "لا أحد يعرف كيف سيكون مستقبل الكورد في سوريا"، "ليس سهلاً أن يكون هناك إقليم خاص بالكورد في سوريا"، واعتبر ان مايحصل في عفرين "امر تراجيدي" 
وحسب السفير الروسي أن "لكل الأطراف مواقف معقدة من كورد سوريا، فلست متفائلاً بشأن مستقبلهم، ولا يمكن أن نقارن بين كورد العراق وكورد سوريا".