حذر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك من استخدام القوة لقمع المتظاهرين السلميين الذين خرجوا للتنديد بالاستيلاء العسكري على السلطة، وفقا لما نقلته رويترز عن مصادر مقربة.

وذكرت المصادر أن حمدوك أكد التزامه بأهداف الثورة السودانية والانتقال الديموقراطي المدني، معتبرا أن "أي انسحاب من المسار الديمقراطي يشكل تهديدا لاستقرار السودان ولأمنه ونموه". 

أعلنت الأمم المتحدة، أن مبعوثين دوليين التقوا حمدوك، في مقر إقامته، بعد إعادته إلى منزله، الثلاثاء، من قبل القوات العسكرية التي كانت قد اقتادته قبل إعلان الجيش الاستيلاء على السلطة.

كثفت القوى الأمنية حملة التوقيفات التي تستهدف ناشطين ومتظاهرين محتجين خرجوا للتنديد بما وصوفه بـ "الانقلاب"، وانتشرت في كل أنحاء الخرطوم لمحاولة وضع حد للتحركات الشعبية الرافضة لقرارات الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي أعلن حالة الطوارئ وحل مجلس السيادة والحكومة.

وكان البرهان أعلن، الاثنين، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حالة الطوارئ. كما تضمنت قراراته حل جميع الكيانات النقابية والاتحادات المهنية. وبرّر ذلك بوجود خطر "حرب أهلية" ومخاوف أمنية على البلاد.