أكد ائتلاف دولة القانون، اليوم الثلاثاء، عن تقارب بين الإطار والكتلة الصدرية.

وقال عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون بهاء الدين النوري، بحسب الصحيفة الرسمية، إن "هناك تقارباً بين الإطار والكتلة الصدرية"، واصفاً زيارة رئيس تحالف الفتح هادي العامري  إلى السيد مقتدى الصدر في النجف الأشرف بـ"الإيجابية".

وبشأن زيارة قاآني وكوثراني، بين النوري أن "زيارة العامري إلى النجف وأربيل لتقريب وجهات النظر سبقت هذه الزيارة للمسؤولين الإيراني واللبناني"، مستبعداً "وجود أي علاقة بين زيارتيهما والتقارب بين الكتل السياسية خصوصاً وأنهما لم يجتمعا أبداً بأي كتلة منذ مجيئهما ولغاية الآن، وعلى الحكومة العراقية أن تجيب عن أسباب هذه الزيارة فقد يكونا في مهمة تخصها".

أما المحلل السياسي خالد عبد الإله؛ فقد أكّد رفض التدخلات الخارجية في تشكيل الحكومة العراقية.

وقال عبد الإله، وفقا للصحيفة، إنه "لا يوجد إغفال لكل الخطوات التي تتحدث عن تقارب بين الكتلة الصدرية والإطار التنسيقي، لكن دائماً لا تقف الوساطة والمفاوضات والضمانات والتنازلات المتبادلة عند الساعات الأخيرة فقد يكون لها دور كبير جداً في تقريب وجهات النظر".

وبين أن "الصدر والعامري تباحثا في ما بينهما بشأن الأساسيات ومقومات تشكيل الحكومة، والخلافات بين الإطار والكتلة الصدرية، إذ إن الأول يريدها حكومة أغلبية وطنية بمشاركة الجميع، في حين ترغب الكتلة الصدرية بأغلبية سياسية إلا أنها تستثني أجزاء من الإطار لكي يتحولوا  إلى نواة لتشكيل المعارضة".

وأشار  إلى أن "هناك ترحيباً بأي تدخل داخلي من خلال مبادرات قد يقوم بها الطرفان السني أو الكردي أو كلاهما لتقريب وجهات النظر في البيت الشيعي، في حين أن التدخلات الخارجية مرفوضة وأن السيد الصدر والقوى السياسية يتحدثون بأن المرحلة تستلزم ألا تكون هناك تدخلات، وأن الحكومة ستتشكل بمكونات عراقية ونطاقها وفق (لا شرقية ولا غربية) لا يكون توابع لهذه المسألة، وهذه نقطة مهمة مازال التيار يؤكد عليها في الحوارات والتفاهمات واللقاءات أو المفاوضات التي يجريها".