الزوجة المتطلبة هي التي لا تشعر بالرضى مهما قدم لها زوجها وبذل الجهد من أجلها، فهي لا تتوقف عن انتقاده ولومه ودفعه للشعور بالذنب والتقصير، وهذا النوع من الزوجات يصيب الأزواج بالإحباط، ومع مرور الوقت يتوقف الزوج عن بذل مجهود من أجل زوجته لأنه يعلم أنها لن ترضى أبداً، كما يتدنى تقديره الذاتي لأنه يشعر بأنه غير كافِ، وهذا مؤشر خطير ينذر بانتهاء الزواج.

من خلال قرارة السطور القادمة، يمكنكِ التعرف إلى سمات الزوجة المتطلبة، وتجنب هذه الأساليب تماماً في علاقتك بزوجك، حتى تحافظي على صحة واستقرار وسعادة زواجك.
1- الزوجة المتطلبة نظرتها محدودة وتركز على السلبيات
لا يوجد شخص مثالي يحسن التصرف في جميع الأوقات، نحن جميعاً بشر نخطئ ونصيب، والصحيح أن تكون نظرة الزوجة لزوجها شمولية، أي تنظر لتصرفاته عموماً، وبالتالي تتمكن تلقائياً من التغاضي عن أخطائه البسيطة لأنه تستطيع رؤية الكثير من الإيجابيات التي يفعلها من أجلها.
أما الزوجة المتطلبة، فنظرتها محدودة، هي تركز فقط على السلبيات، ومهما فعل زوجها أموراً عظيمة من أجلها، أو قدم تضحيات كبيرة، فإنها تتجاهل كل هذا، وتركز فقط على أخطائه البسيطة، ولا تتوقف عن تذكيره بها ولومه عليها.
2- الزوجة المتطلبة متسرعة في الرد
من الحكمة أن تنصت الزوجة باهتمام لحديث زوجها، وتفكر جيداً قبل أن ترد عليه حتى لا تزيد النقاشات حدة وتتضخم المشاكل بينهما، ولكن الزوجة المتطلبة لا تحاول التفكير في ردودها، فكل ما يشغلها هو الرد على زوجها بأي كلمات تشعرها بالانتصار، حتى لو كانت هذه الكلمات لا تحل المشكلة، بل تضاعف حجمها.
3- الزوجة المتطلبة اعتمادية
الشخصية السويّة تعتمد على نفسها لتحقق جزءاً من سعادتها، ولكن الزوجة المتطلبة اعتمادية، فهي تحمّل زوجها مسؤولية إسعادها مهما كان مشغولاً أو ظروفه لا تسمح، وهي لا تقبل بأي مبررات، هي فقط تضع رغباتها واحتياجاتها نصب عينيها، وعلى زوجها تحقيقها مهما كان الثمن.
4- الزوجة المتطلبة تبني توقعات داخل عقلها دون أن تتحقق منها
تعتمد الزوجة المتطلبة على أسلوب اللوم والانتقاد، لذا فهي تميل إلى خلق سيناريوهات تدين زوجها طوال الوقت حتى لو كانت هذه السيناريوهات مجرد توقعات لم تتحقق منها، فهي لا تحاول التواصل مع زوجها من أجل توضيح الحقيقة، هي فقط تبني توقعات داخل عقلها، وتتصرف مع زوجها بناء على توقعاتها.
5- الزوجة المتطلبة تسيء الظن
لأن هدفها المستمر هو وضع زوجها في قفص الاتهام بالتقصير ودفعه للشعور بالذنب تجاهها، فالزوجة المتطلبة تسيء الظن بزوجها طوال الوقت، ولا تحاول وضع نفسها مكان زوجها حتى تسامحه على تقصيره أبداً.