كشف الإعلام العبري أنه تم تسريح ضابط كان قد قتل اثنين من زملائه بالخطأ مطلع العام الجاري، وذلك بعد انتقادات شديدة بشأن استمراره في الخدمة العسكرية.

وأفاد موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن رئيس الأركان، أفيف كوخافي، التقى بعائلتي القتلى مرة ثانية منذ الواقعة، حيث كانتا قد طالبتا بتوضيحات ومعلومات إضافية حول ملابسات الحادث الذي قتل فيه قائدا سفينة خلال دورية ليلية، كما احتج بعض أفراد الأسرة أمام رئيس الأركان أن التحقيق الذي نشره الجيش أشار أيضا إلى أوجه قصور في أداء الضابطين اللذين قتلا، انتقدتا بشدة عدم طرد الجيش الإسرائيلي للأخير والاكتفاء بنقله في موقع بقيادة الجبهة الداخلية شمالي البلاد

وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن "الملازم "ن"، قائد الفريق الذي قتل بطريق الخطأ عنصرين من وحدة "إيجوز" (وحدة استطلاع استخبارية خاصة تابعة للواء جولاني)، قرر إنهاء خدمته في الجيش، وذلك على خلفية حالته النفسية والتحقيق الجنائي الجاري ضده".

تجدر الإشارة إلى أن الضابطين قتلا في يناير الماضي بنيران زميلهما عن طريق الخطأ، خلال إجرائهما جولة ليلية على خلفية سرقة معدات من وحدتهم، في تدريب بالقرب من قاعدة النبي موسى بين القدس والبحر الميت.