أكد مركز الإعلام الرقمي DMC ان إعتماد منظمة التقنية من اجل السلام من جانب شبكة تقصي الحقائق الدولية (IFCN) وانضمامها لها، هو انجاز عراقي كبير يستحق ان تفخر به جميع المنظمات في العراق .
واشار المركز في بيان الى ان " التقنية " أول منظمة عراقية والرابعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ممن انضموا لشبكة تقصي الحقائق التابعة لمعهد بوينتر للدراسات ووسائل الإعلام الذي يقع في فلوريدا .
وبين المركز ان الشبكة الدولية لتقصي الحقائق لديها ( ١٤٧ ) عضو في انحاء العالم، ومع دخول التقنية لها، تصبح العضو رقم ( ١٤٨ )، والتي تعمل جميعها في إطار مواجهة الاكاذيب والاخبار المزيفة في مواقع التواصل وتقديم الحقيقة للمستخدم .
وفي تصريح خاص للمركز ، أكد مؤسس التقنية من اجل السلام ورئيسها الحالي أوس السعدي ان الانضمام للشبكة الدولية مهم جداً لنا ولمتابعينا ولمسار عملنا، وهو تأكيد لمنهجيتنا في العمل ومصداقيتنا ليس فقط امام متابعينا، بل امام المؤسسات الدولية والجمهور غير المتابع لنا، حيث إن الشبكة اعتمدت آلية عملنا وكذلك جميع سياستنا ومنها (المنهجية - الخصوصية - الشفافية - التصحيح - المصادر).
واضاف السعدي؛ قبل انضمامنا للشبكة، كان هنالك ثلاث مؤسسات عربية وهم (مؤسسة مهارات من لبنان - فتبينوا من الاردن - تأكد من سوريا) وبذلك تكون (التقنية من اجل السلام) كأول منظمة عراقية ورابع منظمة عربياً .
وحول شروط الانضمام، يؤكد السعدي الى جملة من القواعد التي يجب الالتزام بها، وهي ؛
1. الالتزام بالحيادية والمصداقية.
2. الالتزام بشفافية المصادر.
3. الالتزام بشفافية التمويل والتنظيم.
4. الالتزام بشفافية منهجية التحقق.
5. الالتزام بسياسة التصحيح.
وفيما يتعلق بعلاقة هذا الانجاز بتنسيق جهود مكافحة الاخبار الكاذبة والمعلومات المزيفة لدى الشركات والمنصات الكبرى، يوضح السعدي؛ ان شركة ميتا (فيسبوك سابقاً) لديها شراكات مع مؤسسات كشريك ثالث ومن اجل عمل شراكة مع مثل هذه المنصات الكبرى فهنالك شرط اساسي بان المؤسسة معتمدة من قبل الشبكة الدولية لتقصي الحقائق.
وشدد مركز الإعلام الرقمي DMC على ان هذا الانجاز قد تم من خلال مهارات عراقية شابة تجسدت في فريق التقنية من اجل السلام الذين، كانوا ومازالوا، يعملون بجهد متواصل من اجل كشف الحقائق وفضح التزييف والاكاذيب في منصات التواصل الإجتماعي بالعراق.
يُذكر ان مركز الإعلام الرقمي هو مركز مستقل متخصص برصد وتحليل ظواهر العالم الرقمي ومنصاته المختلفة فضلا عن إستشراف تحولات هذا العالم وتتبع اخباره.