خاص- القرطاس نيوز

بدأت قضية شراء الزوار الايرانيين لبدلات عسكرية ورتب عراقية من اسواق النجف وكربلاء بالتصاعد، في ظل توفر العملة العراقية لدى الزوار الايرانيين الداخلين إلى العراق لاحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع).

والقضية بدأت في كربلاء، إذ يقول جواد كاظم وهو من أهالي كربلاء، ان"هناك اقبالا كبيرا من قبل الزوار الايرانيين على شراء البدلات والاكسسوارات العسكرية في شارع البريد بكربلاء".

ويضيف، أن"سوق البدلات العسكرية في كربلاء منتعش ولا يعرف القصد من وراء شراء هذه السلع".

والامر لا يختلف في محافظة النجف، ويقول الصحفي أوس عبساوي، إن"الايرانيين يشتروا بدلات عسكرية و(بساطيل) من سوق السكافية في المحافظة".

وتساءل قائلا: "من سمح لأصحاب المحلات ببيع البدلات العسكرية والادوات العسكرية إلى الزوار الإيرانيين"، في إشارة إلى ان شراء البدلات والرتب في العراق يجب ان يكون للعسكريين فقط وعلى هوية العمل ويمنع بيعها للمدنيين وفقا لتعليمات الجهات الأمنية.

وتشير مصادر من محلات بيع البدلات العسكرية إلى"مبالغ كبيرة تدفع مقابل شراء البدلات العسكرية والاكسسوارات والرتب".

وتضيف، أن"خروج هذه السلع الى خارج العراق ممنوع وحتى لو اشترى الزوار بدلات عسكرية واكسسوارات سيتم مصادرتها".

ويقدر عدد الزوار الإيرانيين الذين دخلوا العراق بمليوني زائر بحسب رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، الذي أكد أن"جميع الزوار يخضعون للتفتيش ولم يدخل أي زائر دون جواز سفر او مستمسك معتمد في الجوازات".

ووفرت البنوك الإيرانية إلى الزوار مبالغ بالعملات العراقية، حيث أكد 

مستشار الكاظمي يرد على قيام مصارف ايرانية بتوفير أموال بالعملة العراقية، وقال محافظ البنك المركزي الإيراني علي صالح آبادي في تصريح على هامش جلسة مجلس الوزراء الإيراني يوم الاربعاء الماضي، إن كمية من الدينار العراقي دخلت البلاد وستوزع ابتداء من الخميس (الماضي)، مضيفا أن على الراغبين بأداء زيارة أربعينية الامام الحسين التوجه للمصارف المحلية لتوفير عملة الدينار بجانب مراجعة مكاتب الصرافة.

 وتابع صالح آبادي بالقول إنه تم تحديد 25 بنكاً محلياً يطرح عملة الدينار، وذلك تفادياً لحدوث زحام على مكاتب الصرافة في السوق.