خاص- القرطاس نيوز
بين الإطار التنسيقي والتيار الصدري بدات حرب التغريدات بشأن تجديد ولاية رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وسط حديث عن اتفاق على الابقاء عليه لحين إجراء انتخابات نيابية مبكرة.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقعنا، فان"التيار الصدري وقوى كردية سيما الحزب الديمقراطي الكردستاني واخرى سنية متوافقة على بقاء الكاظمي لحين اجراء انتخابات مبكرة، كما ان بعض أطراف الإطار التنسيقي الشيعي موافقة على بقاء الكاظمي".

وتضيف المعلومات، أن"الانقسام في الإطار التنسيقي صار واضحا للعيان، فالحكمة والنصر وحتى بدر لا مشكلة لديها من استمرار الكاظمي بولاية جديدة شرط إجراء تعديل وزاري كبير، اما دولة القانون برئاسة المالكي وعصائب أهل الحق يرفضان بقاءه".

وتشير إلى، أن"قوى إقليمية مثل إيران والسعودية مع بقاء حكومة الكاظمي، ولكن من يحسم قضية التجديد له هو ما سيتم ترتيبه خلال زيارة الكاظمي لنيويورك لحضور اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة  في سابقة هي الأولى ان يمثل العراق رئيس وزراء وليس رئيس الجمهورية".

ونشر القيادي الصدري عصام حسين تغريدة نشر من خلالها صورة الكاظمي وكتب "رسميا"، في اشارة الى التجديد لرئيس الحكومة العراقية، بالمقابل رد عليه قادة بالاطار التنسيقي والفصائل القريبة من ايران ومنهم محمود الربيعي المتحدث باسم المكتب السياسي لكتلة العصائب وشبل الزيدي الأمين العام لكتائب الامام علي بانه"لا تجديد للكاظمي".

وأمام هذا وذاك يتخوف الجميع من مرحلة ما بعد الزيارة الأربعينية، حيث عزمت العديد من القوى الشعبية والجماهيرية ومنها المرتبطة بتشرين والتيار الصدري على النزول للشارع لمنع الإطار التنسيقي من تشكيل حكومة وللمطالبة بإجراء انتخابات نيابية مبكرة.