خاص _القرطاس نيوز


انتهت الزيارة الأربعينية والجميع يترقب المشهد السياسي، نتيجة الأزمة السياسية المستمرة منذ الانتخابات النيابية الماضية، فيما كشفت مصادر مطلعة ان الصدريين والتشرينيين اجتمعوا أكثر من مرة لتوحيد جهودهم في التظاهرات المرتقبة بداية تشرين الاول المقبل.
وقالت المصادر من التيار الصدري في حديث لموقعنا، أن"قيادات بالتيار الصدري اجتمعت مع شخصيات بارزة بتظاهرات تشرين وجرت مباحثات بشأن توحيد المطالب تمهيدا للتظاهرات المرتقبة في الاول من تشرين الاول المقبل".
وتضيف المصادر، أنه"رغم رغبة الكثير من التشرينيين بعدم التحالف مع الصدر، لكن الهدف المشترك بمنع تشكيل حكومة توافقية برئاسة الإطار التنسيقي قد يوحدهما"، متوقعا ان"تكون هناك مشاركة سياسية كبيرة في التظاهرات المرتقبة، خاصة وان التيار الصدري كان من الحاضرين في بداية تظاهرات تشرين 2019 والتي اسقطت حكومة عادل عبدالمهدي".
ويطالب التيار الصدري باجراء انتخابات مبكرة، لكن الإطار التنسيقي يرفض تحديد اي موعد لاجراء الانتخابات دون عودة مجلس النواب للانعقاد وتغيير مفوضية الانتخابات وقانونها.
ويوم امس، اجتمع مرشح الإطار التنسيقي لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني بعدد من النواب في مجلس النواب، لعرض برنامجه الحكومي، بالمقابل نشرت سرايا السلام صورتين وكتبت: "من النجف نأتمر بأمر الصدر ومستعدون لحسم اي طارئ".
وهذا التحشيد بحسب المصادر، هو للرد على خطوات الإطار التنسيقي ورسالة مفادها أنه"لن يشكل الحكومة".
ومنذ أسابيع تتحدث الكتل السياسية عن لجنة ثلاثية تتكون من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني وزعيم تحالف الفتح هادي العامري لزيارة الصدر وعرض ورقة تفاوضية معه.
وبحسب القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني علي الفيلي، فان"لقاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مع الوفد الثلاثي لرئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني كان من المفترض ان يتحقق اليوم او بعده".
 واضاف ان "انشغال رئيس اقليم كردستان نيجرفان بارزاني في مراسيم دفن الملكة البريطانية إليزابيث في لندن اجل اللقاء ببين الطرفين الى اسبوع".
وتابع الفيلي، ان "الاجواء السياسي في بغداد لم تساعد على حسم القوى الكردية موقفها بشأن رئيس الجمهورية والتفاهم على المرشح الموحد وفي حال وجود اتفاق فان الكرد مستعدون لحضور الجلسة باي وقت ".