خاص- القرطاس نيوز
تواصل القوى السياسية العراقية تحركاتها باتجاه تشكيل حكومة وانتخاب رئيس الجمهورية دون حل الازمة المستمرة منذ نحو سنة، فيما كشف نائب عن مشروع تحالف سياسي جديد يشكله الإطار التنسيقي والمتحالفين معه.
وقال النائب رحيم الشمري، ان"تحالف دعم الدولة سيتم تشكيله خلال الفترة المقبلة"، مبينا ان"مرشح الإطار التنسيقي لمنصب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تعهد بتنفيذ جميع ماجاء في برنامجه الحكومي وما يتم الاتفاق عليه".
ويضيف، أن"هناك تحرك باتجاه اكمال الاستحقاقات الدستورية".
الا ان المحلل السياسي فرهاد علاء الدين يؤكد، أن"الحراك السياسي هو جانبي من دون تقدم الى الامام، ونقاش حامي حول ورقة (تحالف ادارة الدولة) بين القوى السياسية لايجاد قواسم مشتركة"، مبينا ان"الصدر يلتزم الصمت بعد الأربعين ولا يتجاوب مع المبادرات المطروحة لحد اللحظة مع غموض موقفه وتوقف تغريدات وزيره ولا صحة عن زيارة الوفد الثلاثي للحنانة".
ويضيف علاء الدين، أن"الاطار يجتمع ويؤكد على السوداني مرشحهم الوحيد -لا تجديد للحكومة الحالية، فيما يستمر التباين في مواقف قادة الاطار، فهناك من يريد المنصب لنفسه وهناك من يريد ان يراضي الصدر وهناك من يريد ان يمضي من دون تريث التيار"، وهذا الانقسام أكدته مصادر متطابقة، بان"الخلافات بين قادة الاطار مستمرة، خاصة في ظل تمسك ائتلاف دولة القانون والعصائب بترشيح محمد شياع السوداني المرفوض من التيار الصدري ورغبة العبادي والحكيم والعامري بترضية الصدر".
واشار علاء الدين، الى"توقعات حول انعقاد جلسة يوم ٢٧ أيلول لانتخاب النائب الاول ويليها جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وتكليف مرشح الكتلة الأكبر تتراوح التكهنات حول تشكيل الحكومة القادمة بين أسبوعين وشهرين"، مبينا أن"الاطار غير قادر على اتخاذ القرار واللوبي الدولي يعمل على قدم وساق لتغير المسار".
وبالعودة إلى المصادر، فانها"تؤكد ان صمت الصدر وقياديي التيار الصدري يثير حيرة الاطار التنسيقي، فحتى مع اعتزاله السياسة كان ينشر تغريداته ويطرح المبادرات والان منعزل تماما وهناك خشية من الاطار التنسيقي بانه وراء ذلك تخطيط جديد للصدر".