تراجعت الأسهم الأوروبية (الخميس 22-9-2022) 1.8 بالمئة إذ زادت مخاوف الركود الاقتصادي بعد أن أعلن المركزي الأمريكي رفعا جديدا حادا لأسعار الفائدة وأشار إلى المزيد من عمليات الرفع المماثلة في مواجهة تضخم يأبى أن يهدأ.

ووصل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي لأقل مستوى منذ فبراير شباط 2021، بضغط من هبوط قادته أسهم شركات التكنولوجيا الحساسة لرفع سفر الفائدة وأسهم الشركات العقارية التي تراجعت بأكثر من أربعة بالمئة لتصل لأدنى مستوى في أكثر من عامين.
وتعرضت البورصات والمؤشرات الأوروبية لهزات من قرارات العديد من البنوك المركزية هذا الأسبوع شملت تشديدا للسياسات النقدية في السويد وسويسرا وبريطانيا إضافة لليابان.
ويتجه المؤشر ستوكس 600 بذلك إلى التراجع لثاني شهر عل التوالي مع معاناة أوروبا من أزمة في الطاقة وفي تكلفة المعيشة بسبب إضرار الحرب الروسية الأوكرانية بتدفقات الغاز. ومع احتمال انقطاع الكهرباء لعدة مرات خلال الشتاء، يتوقع محللون ركودا أعمق في منطقة اليورو.
وتراجع المؤشر فاينانشال تايموز 100 في لندن 1.1 بالمئة بعد أن رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وقال إنه سيواصل “الرد بقوة كما تقتضي الضرورة” على التضخم رغم دخول الاقتصاد في حالة ركود.