تبدأ مجموعة "أوبك +" مناقشات حول خفض إنتاج النفط عندما تجتمع الأسبوع المقبل، حيث يستمر الاقتصاد العالمي الهش في التأثير على أسعار الخام.

وقال مندوبون من الدول الأعضاء لوكالة "بلومبيرغ"، إن حجم أي خفض للإمدادات لا يزال قيد الدراسة. ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها لتحديد مستويات الإنتاج في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول.
تراجعت أسعار النفط بمقدار الخمس منذ أوائل أغسطس/ آب، حيث أصبحت البنوك المركزية أكثر تشددا، وأدى الإغلاق الوبائي إلى عرقلة الاقتصاد الصيني، ما يهدد مسار المكاسب الهائلة التي تمتعت بها السعودية وغيرها من المنتجين الرئيسيين هذا العام.

ومع ذلك، ارتفعت الأسعار هذا الأسبوع، مع تداول خام القياس العالمي "برنت" حول 89 دولارا للبرميل يوم الخميس، تحسبا لخفض إمدادات "أوبك +" المحتمل. أظهر التحالف، بقيادة روسيا والسعودية، استعداده لتحقيق الاستقرار في الأسواق بخفض رمزي في اجتماعه الأخير.

تعهد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بالبقاء "في حالة استباق"، فيما قال وزير النفط النيجيري تيميبر سيلفا الأسبوع الماضي إن المجموعة قد "تضطر" إلى إجراء تخفيضات إضافية إذا انخفضت أسعار النفط الخام مرة أخرى.
وعلق سيلفا: "لا نعرف بالضبط ما يمكننا القيام به لإصلاح ذلك، ولكن بالنسبة لنا، الأداة الوحيدة المتاحة هي خفض الإنتاج إذا انخفضت الأسعار أكثر من اللازم".