بالتأكيد لا يمكن إغفال دورك في حياتك الزوجية، فأنتِ الزوجة والأم وربة المنزل وشريكة الحياة، ولكن في خضم المسؤوليات والأعباء، قد يكون حضورك باهتاً، أنتِ بالفعل مشغولة بمهام تخص مصلحة الأسرة، ولكن شخصيتك غير حاضرة وبالتالي دورك غير ملموس لأفراد أسرتك.

حتى تعززي دورك في حياتك الزوجية، ويكون حضورك قوياً ولامعاً، اتبعي النصائح التالية.

 أنصتي لزوجك باهتمام

عندما يتحدث إليكِ زوجك، لا تنشغلي بي شيء آخر، فحتى لو كنتِ تستمعين إليه بينما تقومين بأداء مهمة أخرى، فإنه لا يشعر باهتمامك، لذا تأكدي من أن زوجك يشعر باهتمامك عبر الإنصات إليه، والتواصل البصري معه، وتبدل الحديث معه حتى يشعر باهتمامك وتركيزك معه.

حددي أوقات استخدام الهاتف

الهاتف أصبح يسيطر على حياتنا، ولكن يجب أن تضعي له حدوداً حتى لا يفسد عليكِ حياتك الزوجية ويجعل حضورك باهتاً.

على الأقل امنعي استخدام الهاتف في أوقات مهمة مثل وقت اجتماع الأسرة على مائدة الطعام، ووقتك الخاص مع زوجك، وقبل النوم.
تجنبي الصمت لفترات طويلة

قد تحتاجين إلى الصمت أحياناً حتى لا يشتعل الموقف، ولكن الصمت ليس حلاً للخلافات، بل إنه يزيد الفجوة بينك وبين زوجك، ويجعلكِ غير حاضرة، لذا لا تجعلي فترات الصمت طويلة، بل استغليها فقط لاستعادة الهدوء والتفكير بحكمة في حلول لمشاكل زواجك.

ضعي حدوداً للتواصل الإلكتروني

من السهل التواصل مع زوجك عبر رسالة نصية سريعة، ولكن لا يجب أن تعتمدي على هذه الطريقة في التواصل، لأنها ليست بديلاً عن التواصل الواقعي، كما أنها لا تصلح لمناقشة المشاكل أو الخلافات أيداً، لذا ضعي حدوداً للتواصل الإلكتروني، بحيث تحصلي على مميزاته، وتتجنبي عيوبه ومشاكله.