خاص _ القرطاس نيوز

انهى مجلس النواب العراقي، الاستحقاق الثاني يوم الخميس الماضي بانتخاب عبداللطيف رشيد رئيسا للجمهورية وتكليف مرشح الإطار التنسيقي محمد شياع السوداني بتشكيل الحكومة، لكن نشوة الفرح بحل العقدة السياسية تلاشت مع ظهور الخلافات على الحقائب الوزارية.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها موقعنا، فان"الوزارات في الحكومة الجديدة ستكون 22 وزارة مع إمكانية اضافة وزارة جديدة تعنى بالمرأة وستقسم بحسب الثقل الانتخابي بين المكونات السياسية الشيعية والسنية والكردية بواقع 11 وزارة للشيعة و6 للسنة و5 للكرد والمستحدثة للمكونات".
وتضيف المعلومات، أن"حصة الشيعة سيخصص نصفها للكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان في حال ارادت المشاركة في الحكومة والباقي للإطار التنسيقي، اما الخلافات الآن هي بين الكتل الكردية، فالاتحاد الوطني يريد الوزارات على اعتبار ان رئيس الجمهورية كان مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني والديمقراطي يتحدث عن أن الرئيس ينتمي الى الاتحاد ويريد تكرار تجربة الحكومة الماضية بان تكون 3 وزارات للديمقراطي ووزارتين للاتحاد".
وتشير الى، ان"الخلافات ظهرت أيضا بين الكتل السنية السيادة وعزم، حيث ان عزم يريد الوزارات السيادية ومنها الدفاع والتخطيط، على اعتبار ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ينتمي الى السيادة وحصل على استحقاقه الانتخابي، في حين يسعى السيادة الى تقسيم الوزارات حسب الثقل الانتخابي دون النظر الى منصب رئيس مجلس النواب على اعتبار انه استحقاق مكون وليس كتلة".
وأعلن رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، انه سيقدم كابينته الوزارية بأقرب وقت، فيما اشار الى انها ستكون من الكفاءات والشخصيات النزيهة.