خاص- القرطاس نيوز

منذ قرار مجلس الوزراء القاضي بإلغاء الأوامر الديوانية وتعيينات حكومة تصريف الأعمال السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي، حتى بدأت الكتل السياسية بالتصارع على المناصب سواء المحافظين أو الدرجات الخاصة.
وتشير مصادر إلى"صراع على مناصب المحافظين، خاصة مع قرار رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بإعادة تكليف محافظي ذي قار والنجف، لكن هناك منصبين مازالا لم يحسما وهما محافظ بابل وصلاح الدين".
وبالنسبة لبابل، تضيف المصادر، أنه"سيتم التضحية بالمحافظ الحالي علي وعد علاوي وسيكون الصراع على منصب المحافظ محصورا بين ائتلاف دولة القانون وخاصة جناح حنان الفتلاوي وحركة عصائب أهل الحق التي لديها نفوذ في المحافظة، أما الجهة الثالثة هي جبهة المستقلين الذين طالبوا بان يكون لديهم رأي بالترشيح".
ويتنافس ثلاثة مرشحين على منصب محافظ بابل، الأول هو النائب ياسر وتوت والثاني المحافظ المقال حسن منديل ونائب المحافظ وسام إصلان والثلاثة مدعومين من كتل سياسية تضمن لهم الحصول على المنصب مقابل امتيازات.
أما في صلاح الدين، فان"الوضع يبدو عليه اختلاف، فالمحافظ إسماعيل الهلوب لم يصدر بحقه أي توجيه سواء بالبقاء أو إنهاء تكليفه وهناك صراع بين السيادة وعزم على المنصب".
وتذكر مصادر، إن"المنصب سيكون ضمن التقسيمات بين السيادة وعزم، حيث ان المحافظ الحالي من ضمن حصة أحمد الجبوري أبو مازن والسيادة يريد الحصول عليه على اعتبار ان ثقله الانتخابي كبير في المحافظة".
وعن بقية الأحزاب، تشير المصادر إلى، أن"الكتل السياسية مثل الحكمة والنصر والأحزاب الكردية تنتظر انتخابات مجالس المحافظات المقررة في تشرين الأول المقبل، لحسم المناصب".
وبدأت الكتل السياسية في التحضير لانتخابات مجالس المحافظات، خاصة وان هذه المجالس تضمن لها النفوذ في المحافظات والسيطرة على القرارات سواء بالمشاريع أو حتى تعيينات رؤساء الدوائر.